| | الاستعمار البيئي المؤبد | | نجيب صعب
أيار 2003
لم يحن الوقت بعد لكتابة التاريخ البيئي لحروب العراق. غير أنه حين نضيف مئات الأطنان من قذائف اليورانيوم المستنفد التي تم القاؤها في الحرب الأخيرة، الى 300 طن ألقيت خلال حرب 1991، يتبيّن أن أرض العراق أصبحت أكبر مكب في العالم للنفايات المشعة.
وإذا كان لتدمير البنى التحتية والخدمات أكبر أثر مباشر على تدهور البيئة في المدى القصير، من خلال تعطيل شبكات مياه الشرب والصرف الصحي وتلويث الهواء والتراب والبحار والأنهار، تبقى المواد المشعة والأسلحة الكيميائية والبيولوجية الخطر الأكبر. فهذه تحمل مضاعفات بعيدة الأثر، قد تستمر آلاف السنين.
| | ...المزيد | |
|
|
| | إجماع في الحرب وتفرّد في البيئة | | نجيب صعب
نيسان 2003
هذه المرة لن نكون بحاجة الى مجلس الأمن وتقارير المفتشين لكشف أسلحة التدمير البيئي الشامل المستخدمة في حرب العراق. فقد تم الاعلان عنها بوضوح في تقارير نشرتها وسائل الاعلام قبل أن تفتح أبواب الجحيم.
"أم القنابل"، أحد أسلحة الدمار الشامل هذه، تم اختبارها لأول مرة على حقل رماية في ولاية فلوريدا الأميركية بداية شهر آذار/مارس. وزنها عشرة آلاف كيلوغرام، وهي تزيد في قوتها التدميرية بنسبة 40 في المئة عن أقوى قنبلة تقليدية. أما تجربتها الفعلية على البشر والحجر والطبيعة، فتُركت للعراق، حيث صرح رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز أن "كل الأسلحة في الترسانة أو في أي مرحلة من مراحل التطوير يمكن أن يستخدم". لقد حان الوقت لتجربة أسلحة الدمار الجديدة!
| | ...المزيد | |
|
|
| | الطاقة بين الذعر و"اليقين العلمي" | | نجيب صعب
آذار 2003
إعلان أبوظبي، الذي أصدره الشهر الماضي 16 وزيراً من 12 دولة عربية، اجتمعوا في مؤتمر للبيئة والطاقة استضافته عاصمة الامارات، جاء مخيباً للآمال. فبينما كان من المنتظر أن يخرج المجتمعون بتوجهات جديدة تعبّر عن روح العصر والحقائق العلمية والمعطيات البيئية، جاء الاعلان بمجموعة من التناقضات. | | ...المزيد | |
|
|
| | بقعة زيت في صحن لبنة | | نجيب صعب
شباط 2003
وزارة الإصلاح الإداري في لبنان أصدرت تقريراً ضخماً، يحوي لائحة بآلاف الدراسات والمشاريع التي تم إعدادها خلال السنوات الماضية، وبقيت حبراً على ورق، بعدما تم صرف الملايين عليها، معظمها من قروض وهبات قدمتها منظمات دولية وحكومات أجنبية. | | ...المزيد | |
|
|
|
|