كتابات اخبار و مقابلات الكتب الافتتاحيات الصفحة الرئيسية
    English version  
       

للتواصل الافلام الصور السيرة رئيس تحرير مجلة البيئة والتنمية
امين عام المنتدى العربي للبيئة والتنمية
اخبار و مقابلات

البيئة العربية في 10 سنين
وضع البيئة في العالم العربي تراجع في جوانب كثيرة، لكنه أحرز تقدماً على بعض الجبهات. هذا هو الاستنتاج الرئيسي الذي توصل إليه التقرير الجديد للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (أفد) وعنوانه "البيئة العربية في عشر سنين". وهذا التقرير هو العاشر في السلسلة السنوية عن وضع البيئة العربية، التي أطلقها "أفد" عام 2008.
المفكرة البيئية
البيئة في وسائل الاعلام العربي
برامج التنمية العربية لم تتعامل جديا مع القضايا البيئية
حوار مع وكالة الانباء الاردنية (بترا)
حزيران 2009


عمّان- ايهم سماوي-

 اكد الامين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية (افد) نجيب صعب أن برامج التنمية العربية لم تصل بعد الى مستوى التعامل الجدي مع القضايا البيئية المختلفة.

وقال الى وكالة الانباء الاردنية (بترا) ان تقرير "البيئة العربية : تحديات المستقبل" وهو التقرير السنوي الأول الذي يصدر عن المنتدى اظهر ان ميزانيات البحث العلمي في العالم العربي لا تتجاوز2ر0 بالمائة من الناتج القومي مقارنة مع2 بالمائة كمعدل عالمي.

وقال انه تم تصميم التقرير ليساعد في تقييم أوضاع البيئة ومدى التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصولاً الى اقتراح حلول وتدابير لسياسات بيئية فاعلة.

وبين التقرير ان العالم العربي يخسر5 بالمئة من الناتج القومي بسبب التدهور البيئي بينما لا تصرف اية دولة عربية اكثر من واحد بالمئة على البرامج البيئية لتحسين الوضع البيئي في مختلف المجالات.

واشار التقرير الى ان الفاتورة الصحية التي يدفعها العالم العربي نتيجة التلوث من وسائل النقل فقط تتجاوز5 مليارات دولار سنويا وان مستويات تلوث الهواء في المدن العربية تتجاوز8 اضعاف الحد الاعلى المقبول في هذا المجال.

واظهر التقرير انه في عام2015 ستكون كل منطقة المشرق العربي والخليج ما عدا العراق في وضع ندرة في المياه وستكون حصة الفرد اقل من الف متر مكعب سنويا مشيرا الى انه في عام2025 سيصل15 بلدا عربيا الى مرحلة الندرة الحادة في المياه وستكون حصة الفرد اقل من500 متر مكعب سنويا للاستعمال الشخصي والصناعة والزراعة.

وقال صعب الذي يشارك في ورشة عمل نظمها المنتدى في عمان بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة وشركة ارامكس واختتمت اعمالها اليوم الاثنين في اطار برنامج المسؤولية البيئية لقطاع الاعمال الذي ينفذه المنتدى الى انخفاض كفاءة استخدام المياه في العالم العربي مبينا ان هناك50 بالمائة من المياه تذهب هدرا اما في شبكات المياه السيئة او في الاستخدامات السيئة في الري كاستخدام الري بواسطة الغمر كما هو معمول به في السودان ومصر.

وقال انه خلال العقود الاربعة الاخيرة خسر العالم العربي34 بالمئة من الاراضي الزراعية المروية وحوالي76 بالمئة من الاراضي المطرية التي تعتمد على المطر و83 بالمائة من اراضي المراعي وهذه مشكلة كبيرة جدا لان الاراضي العالمية للزراعة في العالم العربي ليست كبيرة وقد خسرنا منها الكثير.

يشار الى ان المنتدى العربي للبيئة والتنمية هو منظمة دولية مقرها بيروت تضم في عضويتها جميع الدول العربية ومجلس امناء من21 عضوا.

وينفذ المنتدى ثلاثة برامج رئيسة وهي اصدار تقرير سنوي عن وضع البيئة العربية وبرنامج المسؤولية البيئية لقطاع الاعمال والتوعية والتربية البيئية والذي يعمل مع مجموعة من وسائل الاعلام العربية لنشر التوعية حول وضع البيئة العربية.

وكان المنتدى قد اطلق اخيرا مبادرة بعنوان الاقتصاد العربي الاخضر يعمل المنتدى على مناقشتها وبحثها مع مجموعة من شركات القطاع الخاص والجمعيات الاهلية والهيئات الحكومية في مجموعة من العواصم العربية من خلال ورشات عمل كانت الاخيرة في عمان بهدف بحث الاساليب الممكنة لمواجهة التراجع الاقتصادي العالمي من خلال ادخال نشاطات جديدة الى البرامج الاقتصادية تخدم البيئة.

 

عودة
افلام الصور اخبار و مقابلات