| | تجار الحروب... من البيئة إلى الشطرنج | | نجيب صعب
تشرين الثاني 2006
كشف العدوان على لبنان نوعاً جديداً من تجار الحروب، الذين يعرضون خدمات قد تبدأ بحماية البيئة وتنتهي بالشطرنج. هؤلاء يصطادون الكوارث لبيع بضائع وخدمات كاسدة، تحت ستار المساعدات الانسانية العاجلة. ففي العجالة يمكن تمرير الغث مع السمين.
تلوّث الشاطئ اللبناني بالنفط فتح نافذة لمندوبي المبيعات والوسطاء المحليين والدوليين. وساعدهم في مهمتهم غياب خطة طوارئ وطنية للتعامل مع الكوارث، أكانت ناجمة عن الطبيعة أم الحروب والحوادث. | | ...المزيد | |
|
|
| | نحو تكنولوجيا نظيفة للتنمية العربية | | نجيب صعب
تشرين الأول 2006
وزير البترول السعودي علي النعيمي تخوف من أن تقع الدول المنتجة للنفط ضحية بعض ''السياسات البيئية الانتقائية''، مطالباً بإيجاد صيغة توازن بين حماية البيئة ومتطلبات التنمية. وحذر من أن التدابير التي تقتصر على تخفيض استهلاك النفط ''قد تعرقل خطط التنمية الاقتصادية في الدول التي يقوم اقتصادها بشكل رئيسي على تصدير البترول''. النعيمي كان يتحدث أمام مؤتمر حول ''آليات التنمية النظيفة'' عقد مؤخراً في الرياض | | ...المزيد | |
|
|
| | ضحية الحرب والسلم | | نجيب صعب،
أيلول 2006
العدوان الاسرائيلي على لبنان كان في أحد وجوهه حرباً على البيئة. وإذا كانت بقعة النفط الضخمة، التي تسربت إلى البحر بسبب قصف مستودعات الجية، الصورة الظاهرة للعدوان البيئي، فقد يكون المخفي أعظم. إذ إن ضرب شبكات الكهرباء والماء وتدمير عشرات آلاف المنازل والجسور ودفع مئات الآلاف إلى التهجير والتشرد، ستؤدي إلى تدهور خطير في أحوال الصحة البيئية. وبقايا القنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة في الحقول ستقضي على مواسم الزراعة. | | ...المزيد | |
|
|
| | المنتدى صوت بيئي عربي مسموع | | نجيب صعب
تموز/آب 2006
الفكرة التي بدأت ملتقى لمشتركي ''البيئة والتنمية'' قبل خمس سنوات، تحولت إلى ملتقى بيئي لكل العرب في عيد المجلة العاشر.
''المنتدى العربي للبيئة والتنمية'' منظمة اقليمية مقرها بيروت، يلتقي فيها المجتمع الأهلي البيئي والأفراد والقطاع الخاص، من أجل عمل مشترك يساهم في وضع العالم العربي على خريطة المستقبل.
لم يكن أفضل من ''مؤتمر الرأي العام العربي والبيئة'' مناسبة للاعلان عن المنتدى. فهو أساساً استجابة لهموم الناس الذين يحركهم قلق المستقبل. وهو محاولة لتحويل القلق إلى فكر وبرامج، تطلق الحياة في العمل البيئي العربي.
حتى اليوم، كنا نكتفي بتقارير بيئية تصدر من جنيف أو لندن أو واشنطن، تعرض حالنا وتصنّف أوضاعنا، فتتحول بلداننا إلى أرقام في جداول، وغالباً في مؤخرها. ونادراً ما يكون بين معدّي هذه التقارير ممثلون عن الدول العربية، علماء وخبراء ومؤسسات.
| | ...المزيد | |
|
|
|
|