|  | مؤسسات البيئة العربية في غيبوبة |   |  نجيب صعب 
آذار 2001
  
هل كُتب على العرب أن يبقوا متخلفين عن الأحداث الكبيرة؟
المنتدى البيئي الوزاري العالمي، الذي عقد في نيروبي عاصمة كينيا الشهر الماضي، فرصة أخرى أضاعها العرب لمقاربة العصر ومواجهة التحديات البيئية في القرن الجديد. فقد كان على جدول أعمال هذا اللقاء، الذي حضره تسعون وزيراً، إعداد خطة العمل البيئية للقمة العالمية حول التنمية المستدامة، التي تعقد سنة .2002 وتزامن المنتدى مع الدورة الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، التي حضرها مسؤولون من 160 دولة، وقادة أكثر من مئة منظمة دولية وإقليمية. وجاءت هذه المشاركة الكثيفة تعبيراً عن الأهمية الخاصة للحدث، كأكبر لقاء بيئي عالمي يسبق قمة سنة 2002، التي ستضع سياسات البيئة والتنمية للألفية الثالثة.
 |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
	
	
 |  | المنظمات الدولية غطاء لسحق البيئة؟  |   |  نجيب صعب 
شباط 2001
  
من المعيب استغلال بعض السياسيين لمنظمات الأمم المتحدة المتخصصة كغطاء لتدمير البيئة وقتل الناس، خاصة إذا كان الموضوع صحة البشر وحياتهم.
 قبل أسابيع، وقف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي السير جورج روبرتسون ليعلن أن «منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة أكدا على عدم وجود أية علاقة بين الاصابة بالسرطان واليورانيوم المستنفد. فالقذائف التي استخدمها الحلف في البوسنة عام 1995 وفي كوسوفو عام 1999 لا تشكل مخاطر تذكر».
 |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
	
	
 |  | القوة البيئية الغاشمة |   |  نجيب صعب 
كانون الثاني 2001
  
«القوة الغاشمة» عبارة أطلقت في القرن العشرين لوصف الدول التي تستخدم التفوق العسكري لفرض ارادتها السياسية على الشعوب المستضعفة. ونحن العرب نعرف هذا الوصف جيداً، منذ ربطناه بالموقف الأميركي في الدعم الأعمى لاسرائيل ضد الحقوق الوطنية للفلسطينيين. وكم من شعوب سحقت تحت جحافل قوى غاشمة في التاريخ، أوصلتها نشوة القوة الى الاستعلاء والغطرسة وإنكار حقوق الآخرين. |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
	
	
 |  | أول بيان وزاري بيئي في لبنان: من يحوّل النّيات الى أفعال؟ |   |  نجيب صعب 
كانون الأول 2000
  
النقاش المحموم حول الجوانب السياسية والاقتصادية للبيان الوزاري، الذي نالت الحكومة اللبنانية الثقة على أساسه، حجب جانباً نعتقد أنه الأكثر أهمية في هذا البيان. فللمرة الأولى، في لبنان والعالم العربي، يحتوي برنامج الحكومة سياسة بيئية محددة، تتعدى الشعارات والتعابير الأدبية. فنحن في هذا البيان أمام تصوّر واضح لما تنوي الحكومة تحقيقه في المجال البيئي، من اعلان حالة طوارئ بيئية، الى تعيين الأولويات، الى انشاء مؤسسة وطنية لأبحاث البيئة، الى تطبيق نظام الحوافز والروادع الضريبية لتأمين التوازن البيئي. |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
 | 
 |