|  | برنامج انتخابي بدون مرشح |   |  نجيب صعب 
حزيران 2000
  
هل نتكلم خارج الموضوع حين نطرح برنامجاً انتخابياً بيئياً، حيث يندر أن يرافق الانتخابات عندنا أي برنامج على الاطلاق، مهما كان نوعه، في السياسة والاجتماع والاقتصاد والتربية وحقوق الناس الأساسية، ناهيك عن البيئة؟ |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
	
	
 |  | عقدة الاضطهاد البيئية |   |  نجيب صعب 
أيار 2000
  
هناك ميل عام الى لوم الآخرين عندما نتحدث عن التدهور البيئي والتلوث. فنتهم الجيران والصناعيين والمزارعين والسياسيين والدول الأخرى. وحين يحصر جماعات البيئة اللوم في الآخرين، يتغاضون عن مسؤوليتهم الرئيسية في ايجاد حلول واقتراح سياسات واقعية قابلة للتطبيق، وتسويقها لدى متخذي القرار والجمهور. |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
	
	
 |  | قال الجمهور كلمته وعلى الحكومات أن تسمع |   |  نجيب صعب 
نيسان 2000
  
العبرة الرئيسية التي نخرج بها من تحليل نتائج الاستطلاع البيئي الول للرأي العام العربي، الذي ينشر في هذا العدد، هي أن الجمهور يجمع على أن وضع البيئة يسوء، ويطالب بالعمل لتحسينه، ويضع اللوم الأساسي في التدهور البيئي، وفي مسؤولية معالجته، على الحكومات. كما أن الناس أبدوا استعدادهم لدفع ضرائب أعلى اذا كانت مخصصة لرعاية البيئة، وللمشاركة الشخصية في تعديل أنماط حياتهم وعاداتهم الاستهلاكية وممارساتهم اليومية من أجل المساهمة في وقف التدهور البيئي. |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
	
	
 |  | التسويات تصنع السياسة البيئية |   |  نجيب صعب 
آذار 2000
  
"البيئة لا تحتمل الحلول الوسط"، قال صديقي المتحمس جداً، وهو يعترض على مجموعة مبادرات عربية وعالمية اعتبرها أقل كثيراً من المطلوب. وتابع واصفاً بعض السياسيين والمسؤولين البيئيين بالعمالة والخيانة لقبولهم بتسويات في المعاهدات والسياسات البيئية. فقلنا للصديق ان الشعارات البيئية الرنانة تبقى بلا معنى اذا لم تقترن بخطة واقعية للتطبيق. فقد انتهى الزمن الذي كان فيه الكلام العمومي عن البيئة، للتصفيق والاثارة، يعتبر عملاً بطولياً ونضالاً للمصلحة العامة. كما انتهى زمن الشعارات الغوغائية التي أوصلت مجتمعاتنا، في السياسة والاقتصاد والفكر، الى حال شبيهة بالاضمحلال. فدعونا لا نكرر هذه التجربة المريرة في موضوع البيئة. |  | ...المزيد |   |   
 | 
 | 
 | 
 |